الأحد , مايو 19 2024
الرئيسية / اخبار المركز / برنامج الفتى الرسالي في نسخته السابعة يكرم طلابه المتفوقين

برنامج الفتى الرسالي في نسخته السابعة يكرم طلابه المتفوقين

64 طالباً التحقوا ببرنامج الفتى الرسالي في نسخته السابعة والذي استغرق ستة اشهر، وقد تم تكريم المتفوقين منهم في حفل ختامي اقيم في حسينية آل مرار مساء يوم الخميس الموافق 28 / 7 / 1437هجرية، بالإضافة الى تكريم الأساتذة المحاضرين بحضور بعض اولياء الأمور وكادر البرنامج.

 تضمن الحفل الختامي لبرنامج الفتى الرسالي السابع 6 فقرات كان اولها مشهد تمثيلي جميل بين طالبين يسأل الأول عن البرنامج وأهميته واهدافه…؟ فيجيبه الآخر بشرح وافي ومختصر عبر شاشة العرض التي احتوت الأهداف وكل مايتعلق بهذا البرنامج من محاضرات دينية وتثقيفية ورحلات ترفيهية والعاب مختلفة تنمي مهارات الطالب وتغذي فكره وتلبي كل طموحاته في سبيل تخريج قادة رساليين يعتمدون على انفسهم وقادرين في المستقبل ان يستلموا زمام المبادرة في توعية من هم في جيلهم وان يكونوا هم القدوة الحسنة والقائد بصفته القيادية في كل شئ..
وغير ذلك من النقاط المهمة وضعت في قالب تمثيلي لطيف وخفيف وشامل يوضح للمتلقي الأهداف السامية لإقامة هذا البرنامج..

وبعد هذا المشهد تقدم الطالب جاسم الجنبي لقراءة آيات من الذكر الحكيم،
ليبدأ بعدها الطالب علي آل قويسم بقراءة ابيات مديح بمناسبة المبعث النبوي الشريف.

حوارية بين مدير المركز واحد طلاب البرنامج: 

الدكتور صالح البشراوي يطرح عدد من الأسئلة على ضيفي الحوارية الأستاذ محمد حسين آل غزوي مدير المركز والطالب علي العبيدان احد طلاب الفتى الرسالي كان أولها بما يخص برنامج الفتى الرسالي حيث قال:
من المعروف ان برنامج الفتى الرسالي هو برنامج نوعي مخصص لإنشاء قادة رساليين في المجتمع، سؤالي هنا مالذي دعاكم الى انشاء هذا البرنامج من الأساس؟

قبل أن يجيب الأستاذ الغزوي عن هذا السؤال القى كلمة شكر جاء فيها: نيابة عن المجلس بمركز الهدى للتعليم والتنمية البشرية اتقدم بالشكر الجزيل والثناء الجميل لكل من ساهم وشارك في انجاح هذا البرنامج، برنامج الفتى الرسالي لهذا العام، واخص بالذكر المعلمين والمدربين وكوادر الفتى الرسالي واولياء الأمور والطلاب الذين شرفوا هذا البرنامج..

وبالنسبة لسؤالكم فقبل تاسيس البرنامج نظرنا الى أحوال المجتمع والمؤسسات التطوعية فلقينا هناك قصور في القيادات بشكل عام فكانت نظرتنا الأولى المسبقة هي كيفية توفر قيادات للأعمال الإجتماعية.. فجاءت فكرة هذا البرنامج وكان من اهداف واستراجية مركز الهدى وهو بالإضافة الى نشر التعليم اعداد جيل رسالي وهكذا فقد جمعنا الغكرتين.. الجيل الرسالي هو الجيل القادم للأعمال الإجتماعية..

من هنا انبثقت فكرة الفتى الرسالي وهو اعداد جيل رسالي يحمل فكر أهل البيت عليهم السلام، في نفس الوقت هو قادر على مشاركة الأعمال الإجتماعية، قادر على قيادتها مستقبلاً..

مفاتيح القيادة بيد الفتى الرسالي:

وحول سؤاله عن الأهداف هل حققت أم لا على مدى 7 سنوات من انطلاق فعاليات الفتى الرسالي أجاب الأستاذ الغزوي:
نعم حققنا الهدف ولو نسبياً، الان الطالب امتلك مفاتيح القيادة والأمر بيده هل سيصبح قائداً أم لا؟ هذا الأمر متروك له ما دام يمتلك تلك المفاتيح..
ومن خلال التاجرب السابقة اتضح لنا بان نسبة 90 بالمئة من الطلاب قد التحقوا بالأعمال الإجتماعية وبعضهم اصبح قيادياً في مركز الهدى وأحد اعضائة الفاعلين.. وهذا بحد ذاته انجاز..

العبيدان: امتلك قوة الشخصية والجرءة:

وبتوجيه السؤال الى الطالب علي العبيدان حول الفائدة التي جناها على مدى ثلاث سنوات من المشاركة في البرنامج.. اجاب العبيدان بأن اهم الفوائد التي حصل عليها هي اتقان المهارات في الإلقاء بالإضافة الى قوة الشخصية والجرءة..

هل فكرت يوماً أن تنسحب من البرنامج؟
بالتأكيد لا لأن الإستمرار في هذا البرنامج يعني رغبتي الشديدة والملحة في التحصيل العلمي المميز ولأن هناك تشجيع من الأهل والأصدقاء والمقربين وكذلك المعلمين والمدربين في المركز جعلني استمر ولم يخطر ببالي في يوم من الأيام ان أنسحب..

وهكذا توالت الأسئلة من المحاور الدكتور صالح البشراوي وتلقي الأجوابة الشافية من الضيفين العزيزين الأستاذ محمد آل غزوي والطالب علي العبيدان..
هذا وختم المحاور هذه الحوارية بتلقي الإعجاب بالبرنامج وانطباع اولياء الأمور حول مايقدمه المركز من برامج مفيدة ومميزة..

تكريم المدربين والطلاب:

في هذه الفقرة تم تكريم المعلمين والمدربين وكذلك الطلاب الذين قسموا الى اربع مستويات واختيار ثلاثة طلاب من كل مستوى.. وباختصار نذكر لكم هذه المستويات وجوائزها:
المستوى الأول: جائزة الإبداع.
المستوى الثاني: جائزة التميز.
المستوى الثالث: جائزة التفوق.
المستوى الرابع: الفتى الرسالي.

الختام:


وفي ختام هذا الحفل القى الطالب علي آل قويسم ابيات مديح تلاها دعاء الفرج.

عن Huda Center